الثلاثاء، 15 ديسمبر 2009

حياتي .. إلى أين؟



معارض

أسواق

مطاعم

سينما

نوم

شاليه


ويستمر مسلسل كيف أقضي يومي بأقصى إستمتاع ممكن؟
هل أصبحت حياتنا رخيصة إلى هذا الحد لنعيشها على هذا النحو
بلا تخطيط مسبق.. ولا حتى نظرة مستقبلية إلى ما قد يعود إلينا إذا كانت ممارساتنا
ستكون على هذا النحو فقط؟

لا أمنع الترفيه وقضاء الوقت مع الأهل..
لكن الحياة أصبحت سريعة جعلت كل الناس يعيشون حالة من الفزع من سرعتها
والذي أدى إلى محاولتهم لتخدير أنفسهم بالماديات حتى لا يفكروا بواقعهم الغريب!

لم تكن تدوينتي هذه إلا لفتة لأن ننظر فيها ما هو خط سير عملنا في هذه الحياة؟


من الجميل أن تفكر كيف تصنع أثرك على كل وجه تلقاه في حياتك..

ومن الأجمل أن تعلم أحدا معنى جميل ..

فيظل ذكرى هذا المعنى مربوط باسمك..
وبها يبقى أثرك ممتد حتى لو تباعدت الأميال والأزمان..

ما جعلني أكتب هذه الكلمات هو إستيعابي لمضي 3 سنوات من حياتي الجامعية..
سبحان الله كم هي الدنيا سريعة..
يا ترى.. كم من الوجوه سيذكرني بالخير ؟
وكم هم الذين أثرت بحياتهم ولو بجزء بسيط؟
أم كنت مجرد طالبة تقضي وقتها ما بين دراسة وحضور ومحاضرات والبيت!؟

لكل إنسان وجود .. ووجوده لا يغني عن أثره .. وأثره يدل على قيمة وجوده :)

فليختار كل واحد منّا كيف يكون أثره في هذه الحياة؟


"قد تتكرر عندي الأفكار والمواضيع ولكني لأذكر نفسي أولا وأذكركم فإن الذكرى تنفع المؤمنين"

الخميس، 3 ديسمبر 2009

هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟؟ (2)




( a picture taken for an eight weeks baby)




"دقات قلب"




مبروك .. حامل !




صوت أفراح ..


صوت إسعاف ومن ثم غرفة عمليات و صياح طفل




هل تخيلت مرة ماذا كنت قبل هذه الصرخة ؟






ويحضنك هذا الصدر الحنون لتفهم معنى أن يعيش من أجلك شخص مستعد أن يضحي
كل ما لديه لتظل البسمة على وحهك..


"منذ تلك اللحظة وهو معك "

وقد رزقك في أن تنعم في حضن من قد يحرم من حضنها الكثير




---------



تبدأ في مرحلة الطفولة..  فتمشي وتسقط لتتعلم أن الحياة لا بد لها من عثرات بالطريق..
وأنك كإنسان ليس بكامل لا بد لك من المحاولة..
لتتخطى مصاعبك بنجاح..


"ولا زال يرعاك ويعلمك"


--------------



تنضج لتصبح شابا فتدرس وتتعلم..


 

"فيعلمك أنه مهما بلغت من العلوم فلن تصل إلى ذرة من علمه سبحانه"




----------------

 

تمرض .. فتتألم .. وقد لا يشعر أحد بإحساسك..


"إلا هو .. سبحانه .. لم يشأ إلا أن يطهرك من الدنايا والآثام "




-----------------

 

تركب السيارة..
تدرك أنك كنت للحظة قد حفظت من أن تكون ضحية الطريق..

 

"لأنه يحتويك ويحميك"


------------------ 


قد تفقد إنسانا قد شغر يوما جانبا كبيرا في حياتك
ولقد كانت حياتكم معا في أروع حال ممكن
لكن.. جاء قدره في أن يجعل لهذا خط نهاية


فتحاول أن تبحث عن من يسد عنك هذه الثغرة..
فتصرخ مستنجدا أن أغيثوني!
فتطرق كل الأبواب وتجدها قد سدت..
 



" إلا بابه .. فهو مفتوح لكل راجع"



-------------------

 


تركض وراء الحياة لتحصل على ما تريد..
فتكتشف أنه


" لم يكن شيئءإلا بمشيئته"



----------------------



تستيقظ يوميا من نومك ,, لتجد أن روحك قد رجعت من جديد

" لأنه يعلم أن من ورائك الخير الكثير، فأعطاك فرصة العيش ليوم جديد"



---------------------


هل تخيلت للحظة كيف تكون حياتك من دونه؟
أو لماذا إختارك أنت بالذات لتنال كل تلك الرعاية؟


لا بد من سبب مقنع ..


فسبحانه تعالت قدرته ليس بحاجة إلى شخص ضعيف مثلي؟


ولكنه سبحانه له الأسماء الحسنى
يعلم أننا لا نستطيع العيش بهناء دون رضاه ..


فيا رب .. ما عبدناك حق عبادتك..

أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك