الثلاثاء، 21 سبتمبر 2010

تدوينة قديمة ..


 تدوينة وجدتها في ملفاتي كُتبت في 11-7-2010




 

ألم يعلموا ان الله يعلم سرهم ونجواهم وأن الله علام الغيوب ..

دخلت هذه الآية الى مسامعي بمجرد فتحي لصفحة الوورد لكتابة شي ما..

فبسم الله الذي يعلم ما بي أبدا ..





لا زلت نفس الإنسانة ..

لكني قديمة هناك .. وجديدة هنا ..

يظل التفكير مرد لا مفر منه..

ولكن اليقين بتبير الله عز وجل وقضاءه لنا في هذا الكون كفيل بأن يهدىء من قلقنا لكل ما هو قادم ..



------

سبحانك يارب .. تسهل علينا و تدعونا لأن نستعين بك.. أيضا لكي تسهل علينا ؟؟

----

أسمع بالراديو " أنه كان من الصحابة والتابعين من إذا قيل له أن القيامة في الغد .. لم يزد ذلك من ذكرهم لربهم بشيء"

ترى أي نفوس وأية قلوب تلك المعلقة بربها لهذه الدرجة ؟؟


-----


عندما تكون الدموع أحرفا تعبر عما في داخلي..

أعلم أن مزاجي الكتابي في اعلى درجاته ..

حتى وان لم تكن لي القدرة عن التعبير والكتابة باسلوب مبدع فصيح ..

إلا أن مشاعري الفياضة كفيلة بأن تحيي في نفسي شعور الرغبة في المحاولة ..

أستمع في الآن نفسه إلى نغمات و أصوات كلها تحمل ذكرى أجمل من الأخرى ..

يتلفت رأسي لما هو حوله متدبرا ..

هل بهذه السرعة سأترك هذه الذكريات ؟

يضيق صدري كلما ازددت تأملا بتلك الصور والأشياء ..

يربت نفسي العميق على روحي بأن تترك هذا الهم ..

الساعة تشير الى الواحدة والنصف صباحا ..

وحالي يرغب بالاستمتاع باللحظات الأخيرة لوداع هذا اليوم..

أعلم أني قد أكون في بعض الأحيان قاسية على نفسي في هذا الشأن ..

وهو عدم الرغبة في مشاركة أحزاني وهمومي أحد ..

وتفضيل الإستمرار في البكاء وحيدة دون رضا لأية مقاطعة للحديث عنه ..

بالنسبة لي .. دموعي هي جرعات سموم وهموم تذهب بمجرد نزولها من هذه العين الجريحة ..

فلهذا أحرص على الإنعزال فور احساسي باقتراب نزولها لأرتاح .

-----


لا اخفيكم سرا اني ضحكت ضحكة خفيفة فور انتهائي من قراءتي لهذه التدوينة ..

فقد مضى اكثر من شهرين عليها ..

وانا ارى حالي قد تبدل اليوم الى الاحسن ولله الحمد

يقال ان النقاط المبعثرة لا تستطيع ان تفهم منها شيئا .. ولكنك عندما تصلها ببعض تدرك قيمة النقطة باللتي هي قبلها وبعدها لتصل الى نقطة النهاية وهي الهدف ..

فحياتنا هكذا .. لن ندرك كيف نفهم الأحداث الا بعد مضي بعضا من الوقت ..

اللهم سدد خطانا :)