Date:
Wednesday, April 1, 2009
Time:
7:30pm - 9:00pm
Location:
Sheraton Hotel
City/Town:
Kuwait, Kuwait
im sorry for not supporting you to wear the Hijab !
im sorry for not warning you about the punishement of hearing music..
im sorry !
im sorry !
im sorry !
al jannah. .
so i decided today to share my feelings with you to tell you what i really feel ..
i know this letter may contain a lot of spelling and grammer mistakes..
but the thing is what i do really care to tell u how do i really feel..
i admit it ..
im weak! coz i know if wanted to tell you all of that face to face i would start crying from my first word..
happy for having such a great friend around me like you !
if u weren't that special to me i wouldn't thought to write you this msg..
ما يؤلمني هو أنني إذا فكرت بموقفي جعلني أشعر وكأني لا أريد الخير لهن !
لكل شيء إذا ما تم .. نقصان !
من أكثر القواعد التي أحاول أن أضعها أمام عيني في تعاملاتي اليومية..
ربما يكون الموضوع مقتبس من قصيدة ليس لها صلة كاملة بموضوعي اليوم..
لكني أتمنى أن المعنى سيؤدي الغرض بإذن الله ..
فإني لم أكن أتوقع أن يكون لها كل هذا التأثير الإيجابي في حياتي..
عندما نوقن بفكرة أن الكمال لله وحده ، وأن الكل مستبعد من الكمال ..
والنقصان لم يسلم منه أحد، فإن هذا الشعور واليقين بهذه الحقيقة تربي في نفوسنا أمورا رائعة..
من أروعها أنها تزيد من إفتقارنا وتذللنا لله عز وجل.. وتقلل من مكانة "الأنا " التي بداخلنا..
كما أنها تزيد من فهمنا للناس الذين هم من حولنا.. وهذا هو محور تركيزي في موضوعي اليوم..
فبحكم إعتبار أن الشخص الذي أمامي ناقص "كما هو الحال بالنسبة إلي"..
فلن أتوقع منه التصرف الكامل!
وقد تمثل الشخصية الكاملة في منظوري البشري.. شخصية تكاد تكون فاشلة بالنسبة لأناس آخرين..
وذلك لاختلاف أفكارنا وبيئاتنا..
أما النقطة الأخرى التي حرصت على ذكرها هي أنه لماذا يكون تركيز الناس دائما على نواقص أي شخص قد يتكلم أمامهم ؟ وكأنهم أنفسهم قد خلوا من العيوب!
وأنا أفكر في هذا الموضوع، بدأت أفكر في طريقة تمكننا من التقليل من هذ الموضوع والذي باعتباري يشكل "ظاهرة" خاصة بين المجتمع النسائي.. (بالطبع لم يسلم الطرف الذكوري من الموضوع..)
أنا الآن في أولى خطواتي أحاول أن أدافع عن أي شخص يمس في عرضه بمجرد أن يذكر بسوء، أو حتى أن يذكره شخص بما يكره..
---- لا أنكر بالطبع أني أواجه صعوبة في تنفيذ الأمر .. وذلك بنفسي أولا..
أعلم أن الموضوع قد يكون بسيط قد حفظنا آياته وأحاديثه.. فقد تعلمنا تحريم الغيبة والنميمة منذ صغرنا..
لكنه خطر لو تفاقم أكثر..
فجميعنا يواجه هذا الأمر في حياته اليومية ، سواء بالجامعة أو العمل.. فلا أتوقع أن أي دكتور أو طالب أو مدير أو حتى موظف في مكان عمله قد سلم من هذا الموضوع..
ولابن القيم مقولة جميلة يحادث بها لسانه : ((إنما نحن بك)) أي نجاتنا بك ، وهلاكنا بك ، ولهذا قالت ((فإن استقمت استقمنا ، وإن اعوججت اعوججنا)) .
قصتين قصيرتين على السريع..
-عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم : حسبك من صفية أنها قصيرة ، فقال : ((لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته)) .
((لو مزج)) أي لو خلط بها أي على فرض تجسيدها وكونها مائعاً.((لمزجته)) أي غلبته وغيرته وأفسدته .قال المباركفوري: المعنى أن الغيبة لو كانت مما يمزج بالبحر لغيرته عن حاله مع كثرته وغزارته فكيف بأعمال نزرة خلطت بها .
- ولما رجم الصحابة ماعزاً رضي الله عنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلين يقول أحدهما لصاحبه: ألم تر إلى هذا الذي ستر الله عليه فلم تدعه نفسه حتى رُجم رَجم الكلب.فسار النبي صلى الله عليه وسلم ثم مر بجيفة حمار فقال: أين فلان وفلان؟ انزلا ، فكلا من جيفة هذا الحمار.فقالا: يا نبي الله من يأكل هذا؟ قال: ما نلتماه من عرض أخيكما آنفاً أشد من أكل منه)) .
قال أبو الطيب في شرحه لأبي داود : (( فلما نلتما من عرض أخيكما)) قال في القاموس: نال من عرضه سبه.(أشد من أكل منه) أي من الحمار .
من أجمل الأدعية التي أحب ترديدها هذا الدعاء :
اللهم إجعل الدنيا في يدي ولا تجعلها في قلبي..
لا ننسى أمرا مهما مرتبط بموضوع تغذية الروح بالإيمانيات التي تزيد من إرتباطنا بربنا عز وجل أن كل واحد منا أعطاه الله سبحانه وميِّزه بموهبة تميزه عن غيره..
كل منا مسئول يستخدمها بما فيه منفعه لنفسه ودينه ووطنه ..
الحمد لله .. المراكز التطوعية تارسة الديرة .. الفرصة مفتوحة لا نضيعها..
:)..