اسم المسرحية : جنون على مستوى
فكرة المسرحية:
فروق عمرية و يظل الأداء المتميز و القلب النابض هو معيار المسؤولية و الإختيار بين العضوات.
للإستفسار : 97547705
DON'T MISS IT ! :)
أشعر بالسعادة عند تقبيلي رأس والدي قبل النوم ..
أنجز مهماتي بإتقان..
وأرى رضا أمي قد ارتسم على وجهها..
أما شعوري باللذة فلا يتعدى وصفه عندما أذهب لأتناول طبقي المفضل في مطعم nino..
عندما أركب سيارة فخمة..
أو عندما أركب ال Rolley Coster من النوع الذي ينقلب p:...
أما السعادة.. فعكس مفهوم اللذة بالضبط..
وفي الغالب لا يتم الحصول عليها برغبتنا..
قد تحصل عليها بكلمة او بسمة من شخص تنتظر منه كلمة او بسمة وقد تحصل بالعثور على كتاب نادر او عودة مسافر عزيز لديك السعادة احساس دائم غالبا ولا ترتبط بزمن ولا تنتهي بانتهاء دواعيها. السعادة خاصة بالانسان ولا تشاركه الكائنات الاخرى بالتمتع بها . السعادة احساس مرتبط بالعقل ولا يملك العقل الا الانسان .وهي لا تضر بالافراط فيها بل تنعش القلب وتجدد خلايا الجسم وتفتح البشرة وتؤخر الشيخوخة. .
بالتأكيد لا ننكر حاجة الإنسان لكلا الأمرين .. لكن الإعتدال مطلوب:)..
والأهم من هذا كله أن منبعها الأساسي مرتبط بمدى رضاك عن نفسك واتباعك نهج ربك..
لذا إن أردت البحث عن السعادة الحقيقة ، فلن تجدها إلا فيما يرضي الله عز وجل..
أعلم أن نطاق هذا الموضوع كبير.. لكني أحببت ولو أن أكتب جزء صغير عما تعلمته من أحد الأخوات جزاها الله خير..
*****
لستُ من التوع الذي يبكي بسرعة أمام الناس..المقطع الأول من الرابط فقط هو الذي عبارة عن الموّال..:
http://www.zshare.net/audio/55545318be7493af/
*******
كتاب "إن لم يسمى كتيب لقلة صفحاته" خواطر للشهيد سيد قطب رحمه الله بعنوان أفراح الروح..
بالفعل يستحق القراءة..
مررت بالقرب من غرفة أختي الصغيرة التي إعتادت على أن لا تنام إلا على صوت الشيخ مشاري العفاسي تاليا سورة يوسف..
سبحان الله.. على الرغم من كثرة سماعي لآيات سورة يوسف ..
أحسست أني لأول مرة أسمع هذه الآية..
حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ
[يوسف:110]
وعندما بحثت في معنى الآية، وجدت تفسيرها: أي أن النصر يتنزل على الرسل في أحلك الظروف، وذلك إذا استيئسوا وظنوا أنهم قد كذبوا، وانتهت كل الأسباب المادية.
واختلفت جماعة عن المعنى السابق في جزئية استنادا على:- حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ صَالِحٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ لَهُ وَهُوَ يَسْأَلُهَا عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ قَالَ قُلْتُ أَكُذِبُوا أَمْ كُذِّبُوا قَالَتْ عَائِشَةُ كُذِّبُوا قُلْتُ فَقَدْ اسْتَيْقَنُوا أَنَّ قَوْمَهُمْ كَذَّبُوهُمْ فَمَا هُوَ بِالظَّنِّ قَالَتْ أَجَلْ لَعَمْرِي (1) لَقَدْ اسْتَيْقَنُوا بِذَلِكَ فَقُلْتُ لَهَا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا قَالَتْ مَعَاذَ اللَّهِ لَمْ تَكُنْ الرُّسُلُ تَظُنُّ ذَلِكَ بِرَبِّهَا قُلْتُ فَمَا هَذِهِ الْآيَةُ قَالَتْ هُمْ أَتْبَاعُ الرُّسُلِ الَّذِينَ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَصَدَّقُوهُمْ فَطَالَ عَلَيْهِمْ الْبَلَاءُ وَاسْتَأْخَرَ عَنْهُمْ النَّصْرُ حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ مِمَّنْ كَذَّبَهُمْ مِنْ قَوْمِهِمْ وَظَنَّتْ الرُّسُلُ أَنَّ أَتْبَاعَهُمْ قَدْ كَذَّبُوهُمْ جَاءَهُمْ نَصْرُ اللَّهِ عِنْدَ ذَلِكَ (2).
ولقد مر جميع الرسل بهذا الموقف، وسأذكر لكم بعض الأمثلة:
أول الرسل نوح عليه السلام:
قضَّى ألف سنة إلا خمسين عاماً كلها دعوة، هل تعلمون كم أسلم معه عبر كل تلك السنين؟
ثم أمره الله عز وجل بعد يأسه من قومه, أن يصنع الفلك وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ [هود:38].
وتلك مرارة عظيمة أشد من الرجم أحياناً، وكانوا يقولون: كان نوح رسولاً، والآن أصبح نجاراً، يقطع الخشب ويأتي بالألواح والدسر، ماذا تريد يا نوح؟! وهذا يسخر، وهذا يضحك.. قد أحاط به الكرب، وبعد ذلك نجَّاه اللهُ من هذا الكرب.
إبراهيم عليه السلام:
جُمع له الحطب الكثير، وأوقدت فيه النار العظيمة، وجيء بالمنجنيق ووضع الخليل فيه، وقذف به، فلما ألقي فيها: قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ [الأنبياء:69].
وصبر إبراهيم عليه السلام على كل ما نزل به، ولم يأتِ الفرج إلا بعد الكرب والشدة، عندما انتهى الأمل في نصر البشر.
وإسماعيل عليه السلام:
كذلك أنجى الله إسماعيل من الذبح، قال تعالى: : فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ [الصافات:103] فقد تله للجبين، وأمرَّ السكين، وبلغ الكرب غايته بالأب والابن، فالأب قد استسلم لما أمره به ربه، وإسماعيل لما عرض عليه أبوه الأمر فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى [الصافات:102] قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَر ُ [الصافات:102] فلما صبرا كان لهما هذا الجزاء من الله تبارك وتعالى، مع شدة الكرب فجاء الفرج من الله، وفداه بذبح عظيم.
وموسى عليه السلام:
بغى فرعون وطغى، وأفسد في الأرض، كما أخبرنا الله تبارك وتعالى عنه، وسلَّط الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى على فرعون وقومه الجراد والقمل والضفادع والدم لعلهم يتوبون ويؤمنون، ولكنهم ظلوا في عنادهم وكبرهم.
ثم قال موسى لقومه: إن الله قد أمرنا أن نخرج، فخرجوا ولحقهم فرعون وجنوده، فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ [الشعراء:61] وكأنهم يقولون: "يا موسى! ليس لنا الآن حيلة، قد أدركَنا جيشُ فرعون الذي أو لم يقهر، ولا حيلة ولا مهرب؛ فالبحر أمامنا وهذا فرعون وجنوده خلفنا! وانتهى كل شيء.
فيأتي الفرج من الله عز وجل مع هذا الكرب الشديد، ومع استحكامه..!
وعيسى عليه السلام:
لما مكر به اليهود وأحاطوا به، وما بقي إلا أن يقتلوه ويعلقوه على الصليب، رفعه الله تبارك وتعالى إليه، وألقى الشبه على الذي نمَّ ودل عليه، فوضع مكانه وصلب..!
وصدق الشاعر عندما قال:
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج ..!
تذكر: "ان مع العسر يسرا" ..
وقت الأيام التي يضعف فيها عزمي.. ويقل ارتباطي بالله..
فسرعان ما تتبدل الأحوال.. ويستبدلني الله..
يستبدلني بأناس أكفاء أكثر مني.. وأكثر عطاء للدعوة..
"يقال : إن كنت في نعمة فارعاها.. إن المعاضي تزيل النعم"..
وفي هذه الأيام.. أجد هذه المجموعة التي احتضتني في وقت مراهقتي تحتاجني اليوم .. أكثر من أي يوم آخر..
فها أنا أوقع عهدي مع الله .. بان أبذل كل ما بوسعي لأضع لبنة أساسية..
لبناء أمة .. يعلو بصداها الله أكبر..
ولا ننسى أهمية الزاد في مسيرة الدعوة .. فمهما أشغلتنا الأعمال والدعوة إلى الله عن باقي الأشياء .. تظل أهمية إتصالنا بربنا في كل فترة أمر ضروري ..ومطلب لمواصلة السير.. فالعبادات الروحانية كمثل الزاد الذي يعيننا على هذه الرحلة ..
اللهم إستخدمنا ولا تستبدلنا..
أبيات جميلة .. لطالما أحببت ترديدها:
إني لأعجب للفتى ***في لهوه أوليس يدري..
أن الحياة قصيرة*** والعمر كالأحلام يسري..
وأظل أعدو جاريا*** وأرى الحياة هناك تجري..
رباه ما أحلى الحياة*** مع الهدى وصلاح أمري..
نفسي .. الشيطان .. الدنيا.. والهوى .. كيف السبيل إلى النجاة وكلهم أعدائي؟
ولا يزال الصراع مستمر..
لما أقعد أتأمل بهالمواقف اللي تصير معاي.. أقول بقلبي والله يارب إنهم درسوا أكثر مني ..! وساعات أحس يقولون بقلبهم هذي جذابة تقص علينا إذا قالت لنا إنها تدرس شوية !
يعني والله أقولكم إياها لوما ما بركة الله عز وجل في وقتي وتوفيقه جان ما حلمت ولا ربه هالدرجات ..! خصوصا في كلية مو وايد سهلة وبتخصص كلش مو سهل..بما إن موضوعي اليوم عن الدراسة فراح أكمله على نفس الموضوع ..
وضع الكورس اللي مريت فيه..
*درست مادة إختيارية بالتربية.. المادة كلها تشجع على التفكير الإبداعي ،وشلون نوظف تفكيرنا بغير الطريقة الطبيعية اللي إحنا متعودين عليها.. المادة تاخذون فيها A بالسهالات .. وجدا ممتعة .. من أحلى الأشياء اللي صارت بهذا الكلاس إن ببداية الكورس كل وحدة الدكتورة عطتها إسم بنت ما تعرفها، وواجب عليها إنها تراقب هذي البنت اللي معاها بالكلاس وتكتب إيجابياتها وسلبياتها.. :) وآخر الكورس نرد الأوراق للدكتورة وإهيا توزعهم مرة ثانية بحيث كل وحدة ما تدري منو اللي اكتبت عنها :)..
*مادة MIS .. الدكتور ما يدري وين الله حاطة .. بس على نياته.. كل يوم ياينا بشي.. أذكر مرة توه داش الكلاس جان يقولنا أنا قاعد أسوي دراسة وأبي أثبت نظريتي هذي معاكم .. والدراسة كانت إن معظم الشعب الكويتي يختار السيايير على أساس السعر والفخفخة على قولته .. ومو على أساس جودة المكينة والدولة المنتجة.. فسوى تصويت على سيايير معينة وفعلا أثبت على قولته نظريته عقب ما اكتشف إن وقت الكلاس خلص !
*مادة تخصص للأسف كانت إختلاط .. والدكتور عادي يقط قطات.. فحسي ما طلع ..
*مادة إحصاء عند دكتور باله وسيــــــع ما شاء الله.. مستعد يجابلنا 24 ساعة علشان يوصل لنا المعلومة..
*مادة إدارة .. دكتور أقول عنه خيال وشوي عليه .. ما شاء الله .. لدرجة إني كنت مفكرة أنزل بوست كامل عنه الله يوفقه..
وإذا كملت دراستي يوم من الأيام فبسببه بعد توفيق الله عز وجل.. المهم سيستم هذا الدكتور:
1- إذا رن تلفون طالب/ة بالكلاس لازم يقول خاطرة بالكلاس الياي مدتها ما تزيد عن دقيقة ونص. وإذا زادت عن هالمدة يطالب بخاطرة ثانية.. الخاطرة : يقدر يقول أي شي يفيد فيه الطلبة الحاضرين..
2- كل كلاسين يعطينا خاطرة ويربطها مع الموضوع اللي قبلها وبنهاية الكورس تتكون عندنا مفاهيم وقصة كاملة.
3- كل أربعاء ملزوم علينا نسلم درسين تعلمناهم هذا الأسبوع "طبعا درجات تسليم هذا التكليف بمثابة bonus لنا".
4- يعامل الكل بإحترام وتواضع ما تتخيلونه ..! أذكر إني مرة جاوبت غلط جان يقولي الظاهر أنا ما شرحت السؤال عدل :o .. ! "والله هذي أنا اللي خداي ما فهمت :s !
5- إحنا الوحيدين عن باجي الكلاسات اللي طلب منا مشروع عبارة عن شركة منتجات غذائية.. المشروع تقسم على مجاميع ،وكل مجموعة كانت مكلفة بجزء من عملية إتمام المشروع، بحيث يصير عندنا بالنهاية مشروع كامل وواضح يقدر أي أحد يتبناه..
6- أهم نقطة اتفقنا عليها معاه في بداية الكورس إن كلا الطرفين " الطلبة والدكتور" ماراح يقبل من الثاني إلا العمل المتقن :)..
وإذا حبيت أكتب كل الأشياء اللي تعلمتها من هذا الدكتور فماراح أخلص .. وماقول غير عسى الله يكثر من أمثاله..
وأختتم بوستي ب..
واااااااااأردوغانااااااه !!
حقا إن الشدائد تظهر معادن الرجال