الأربعاء، 24 فبراير 2010

خواطر مبعثرة ..


 ألتقي بإنسانة لأول مرة في حياتي..

أحببتها من كل قلبي..

حاولت أن تعطيني كل ما لديها لكي تفيدني..

ولكن لظروف كل منا ... قد لا تسمح الظروف بلقائنا مرة أخرى..

تنهي  لقاءنا ب .. إنشوفك بالجنة إن شاء الله ..

جملة كان وقعها كالسهم بقلبي..

لعلي أدركت عند سماعها معنى الجملة ..

هل أنا حقا أعمل جاهدة لهذا اللقاء حتى يتحقق؟



===========

أعلم أني أزعجتكم بمواضيعي بقضية الوقت ..

 أسألكم بالله .. هل انا الوحيدة القلقة أم هناك معي من يحمل هذا القلق؟؟

الدنيا ماشية بشكل ي خ ر ع ..

===========

أقف لأصلي صلاة الميت بعد كل صلاة فرض..

قد أكون أنا القادمة ليصلى عليها ...

هل أنا مستعدة  حقا ؟

ما أقلقني أكثر هو وضع قلبي الآن .. يصيح بأن يمهلني الله فرصا أكثر كي أستقيم على طريقه..

ثم لا يلبث إلا أن يعاود البعد عن طريقه مرة أخرى..

آخ يا قلبي... تعلم مدى روعة الطريق ولكنك تتقاعس بسرعة ...


============


بعضا مما تعلمته من جدتي ..

في أحد سفراتنا والتي كانت عن طريق السيارة..

كانت تحرص حفظها الله  أن تبقى على وضوء طوال الرحلة على الرغم من كبر سنها وطول رحلتنا.. وكرامتكم "سوء حالة دورات المياة" في طريق السفر..

 كثيرا ما يبقى على طاولة إفطارنا في الفنادق الكثير من الطعام .. فتحرص حفظها الله على أن تعمل بما تبقى سندويشات تعطيها لعاملين النظافة  بالخارج .. فتردد بالشكر تدوم النعم ..

أعطيتها بطاط "شيبس" .. سألتني ما النكهة ؟
قلت لها الخل.. قالت نعم الإيدام الخل كما قال الرسول.. أعطني قليلا منه...


أحستت بمعنى كيف يعيش الإنسان بمعنى المعية (مع الله) ..


==========

إنسانة تبقي شرائط ربط هدايا في كل مكان حتى في حقيبة سفرها و في سيارتها !
 لأنها من النوع الذي يحب أن يهدي الناس الهدايا ولو كان بسيطا.. ففي أي فرصة تسنح لها تقوم بإضافة اللمسة الأخيرة على هديتها من الشريطة التي تلفها بها..


هناك 16 تعليقًا:

سلمان السعدون يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


العلم والعمل هما من يحددان مصير كل انسان فنحن نعلم حتى نعمل ونحن في الجنة برحمة الله وليس بعدل الله

الوقت الزمن الساعه كلها مفاهيم لتوالي الايام تلو الايام وتوالي وتعاقب الليل والنهار فلا نعلم متى يتوقف هذا المسمى بالزمن ومتى يختفي هذا المسمى بالمكان

الاجداد هم ثمرات طفولتهم ومدارس آباءهم وأجدادهم فلا نضيع ما تعلموه بما تعلمناه فكل ما تعلمنا لا يساوي نقطة في بحر ما تعلموه

تحياتي

BookMark يقول...

خواطر كلها فوائد !

الكبار .. نتعلم منهم الكثير
الله يخلي يدتج

عودًا حميدًا :)

فاطمــه يقول...

خواطرج جميله

مثل الصوره الي حاطتها
وااااايد عاجبتني

اقصد صورة مدونتج

وردة فرح يقول...

صح كلامج و الله ...
خاطرة قيمة ...
يزاج الله خير ...


تيك كير حبوبة ...

مستعدة يقول...

خادم العترة:

اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..


إضافة رائعة بارك الله فيك.. العمل نحو نيل رضا الرحمن وليس العمل بنية أنه سيوصلنا المرتبة التي نسعى لها..

"الوقت الزمن الساعه كلها مفاهيم لتوالي الايام تلو الايام وتوالي وتعاقب الليل والنهار فلا نعلم متى يتوقف هذا المسمى بالزمن ومتى يختفي هذا المسمى بالمكان "

استوقفتني هذه الإضافة كثيرا..!


أشكر مرورك المثمر مرة أخرى .. وهذه المشاركات والردود المميزة هي بالتأكيد ما أرجوه دائما ..



--------------

bookmark:

تسلمين ويحفظ لنا كل حيايبنا يارب..

شكرا ^_^..


--------------

فيونة الشارخ:

أشكرج وهذا من ذوقكم ..
نورتي المدونة بزيارتج الأولى وأتمنى أن أكون دائما عند حسن ظنكم ..

حياج الله :)


--------------

سلة فواكة :

حيا الله من زارنا.. خوش نيك نيم ، بس حسافة وينح عن التدوين خنزور سلّتج :)؟

شكرا..

غير معرف يقول...

Dear friend,
I didn't know i'm a friend of such an inspiring writer :)
I love ur last post and the blog is joining my favorites list (y)
Wish u all the best honey ;*

Yours
Reem G.

مستعدة يقول...

Reem:

dear reem,
i really appreciate your visit and comment :) and its my pleasure to be listed in your favorites.. hope i could continue writing things satisfy my guests :)

how about joining this wonderful world? beleive me, you'll never regret :)

thanks again:)

Safeed يقول...

هناك حقيقة ثابتة، وهناك فهم متغاير.


الفهم المتغاير هو الخوف من الوقت، هناك من يخاف لأنه يعلم أنه لن يصل إلى ما يتمنى فهو يكره انتهاء الوقت ليعلن افلاسه، وهناك من يخاف من الوقت لانه يخاف من عدم القدرة على الاستزادة، وهناك من يخاف من الوقت لانه يعيش للانتظار اكثر مما يعيش للعمل، فكل شيء عنده على حاله، خوفه هو خوف من انتظار النهاية اكثر من النهاية ذاتها.


أما الحقيقة الثابتة هي أنّ الوقت هو الوقت منذ بدء الخليقة، لم يزد ولم ينقص ولم يتسارع، الفرق الوحيد أن كل هذه المخاوف جعلتنا كبشر نحاول صنع أكبر قدر من الملهيات لتلهينا عن الإحساس به وما يرافق هذا الاحساس بالوقت من أنواع الخوف.

كوكتيل يقول...

فعلا خاطرة رائعة

وأنا معك في أن الدنيا تمر بسرعة فالشهر يمر كأنه يوم والسنة كأنها شهر وهذا من علامات يوم القيامة

ولكن نسأل الله أن تكون نفوسنا محبة للخير وعاملة به وأن يعيننا على طاعته ويحسن خاتمنا الله أمين يارب العالمين

فعلا بركتنا في أجدانا وشيوخنا جزاهم الله عنا خير الجزاء

أتشرف بأن تكوني في قائمة مدوناتي المتميزة

فمدونك مفيدة جدا وحلوة :)

نبضُ الأدب يقول...

عسى الله أن يجمعكِ بمن أحببتِ في الفردوس الأعلى ^^
---
الله يرزقنا حسن الخاتمة
---
يحليلها يدتج .. عسى الله يحفظها :")

هم هكذا الكبارُ دائمًا .. يمتلكون قولبًا عجيبة =")
نقاؤها مبهر ^^

بوست لطيف .. حافظج الله :")

Wesal Media يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
مستعدة يقول...

Wesal Media يقول...
سفيد:

نقظتك في شرح أنواع الخوف مؤلمة .. صحيح أنه جميل أن يخاف الناس ان لا يحصل على الاستزادة الكافية وبالتالي يدفعه ذلك لزيادة الخطوات الواسعة لتحقيق الأهداف.. أما من أن نرى النوعين الثانيين أكثر إنتشارا هو ما يؤلم في الموضوع ..
مثال صغير.. هو أن هناك فئة يعرفون أنهم يعيشون في حالة ضياع وأيدركون حقيقة الحياة، إلا أن مجرد التفكير في هذه المواضيع تقلقهم فيحاولون قضاء وقتهم بأي طريقة أخرى تلهيهم أن يضعوا لأوقاتهم أهمية..

لا حرمنا الله من مشاركاتك المثمرة .. شكرا


--------

كوكتيل:

آمييـــــــن..
حياكِ الله أختي الكريمة..


كما أشكر تعليقك وأنه لشرف لنا أن تكوني من منابعي مواضيعي..

شكرا :)

--------------------

نبض الأدب:

صاجة .. تصدقين على كثر ما أعرف يداتي أحس إني كل ما أقعد معاهم أكتشف شي يديد .. عسى الله يحفظهم ويطول لنا في أعمارهم ..

آمين يارب.. شاكرة مرورك وتعليقك اللطيف ..:)

خاتون يقول...

رائعه هي خاطرتك على تبعثرها و بساطتها و فيها تلميحات و اشارات جميلة نبهتني على أمور قد غفلت عنها
تشكرات على الموضوع الحلو ^_^

أخبار الاتحاد يقول...

"الدنيا ساعة
اجعلها طاعة"

لعلها تلخص
وتتفق مع خواطركن المميزة

مستعدة يقول...

خاتون :

هلا والله,, الأروع هو مروركِ الكريم بهذه العبارات الجميلة التي أسعدتنا ..

شكرا وحياج الله..:)



أخبار الإتحاد :

على الرغم من كثر ترديد هذه العبارة إلا أننا لو فهمناها وعرفنا معناها حقا لعرفنا كيف نعيش ونتاعمل في هذه الحياة الفانية..

شكرا..

إيلاف يقول...

أقف لأصلي صلاة الميت بعد كل صلاة فرض..

قد أكون أنا القادمة ليصلى عليها ...


يراودني الشعور نفسه عندما يدعو الامام لصلاة الجنازة , كم هو مؤلم !

.
.

بعثرتني بهذه الخواطر يا مستعدة